تصديق الشائعات هو فقدان لخلاص الله في الأيام الأخيرة
كلَّما سمعوا شخصًا يتحدَّث عن إنجيل الله القدير في الأيام الأخيرة، فإن الكثير من الإخوة والأخوات داخل الكنيسة لا يستطيعون الإصغاء، ولا يجرؤون على قبول ما يُقال لأنه قد رَوَّعهم شائعات مُثيرة. ربما يسمعون شخصًا يقول: "أولئك الذين يؤمنون بالله القدير هم حقًا شيء، فسوف تُخدَع إذا تواصلت معهم. هناك العديد من المؤمنين الحقيقيين بين كل طائفة دينية، ولديهم صفات داخلية جيدة، وهم حملان يحبّون الحق، لكنهم يُسرَقون من قِبَل المؤمنين بالله القدير …" أو كما قال أحدهم: "إن المؤمنين بالله القدير متحمّسون حقًا لنشر الإنجيل. كلَّما قاموا بضم أحد المؤمنين إليهم، فإنهم يحصلون على جائزة قدرها 2000 يوان (حوالي 300 دولار)، وإذا قاموا بضم قائد كنيسة، فيمكنهم الحصول على مبلغ يتراوح ما بين 10،000 و 20،000 يوان (حوالي 1500 إلى 3000 دولار) …" وآخرون قالوا: "ليس لديهم حدود جيدة بين الرجال والنساء، وهم جميعاً مُنحلّون جدًا …" وآخرون قالوا: "إن البرق الشرقي منظمة إجراميَّة. إذا انخرطت معهم فلن تفلت منهم أبدًا. إذا قمت بذلك، فإنهم سيفقأون عينيك ويقطعون أذنيك، أو سيكسرون ساقيك …" إلخ. إلخ. شائعات كهذه هي التي تجعل بعض الإخوة والأخوات، الذين لا تتّضح الحقائق لديهم، يتأخرون أو حتى يرفضون خلاص الله في الأيام الأخيرة. لا أعرف إذا كان أي إخوة أو أخوات داخل الكنيسة قد فكَّروا أو درسوا بجدية ما إذا كانت هذه الأمور التي تُقال تتَّفق مع الحقائق؛ هل هناك أي أساس واقعي؟ هل سبق لك أن فكَّرت في أي نوع من العواقب الوخيمة ستقع إذا كنت تصدّق كل الشائعات التي تسمعها وتصر على فعل الأشياء بطريقة خاطئة؟ لا نحتاج في الوقت الحالي أن نناقش مَن هو مصدر هذه الشائعات، أو سبب اختلاق هذه الأمور عن عمد. بل بالأحرى سنبدأ أولًا بشركةٍ بسيطة حول هذه الشائعات حتى نستطيع أن نمكِّن إخوتنا وأخواتنا من رؤية جوهر هذه الشائعات بصورةٍ واضحة.
تقول الشائعة: "أولئك الذين يؤمنون بالله القدير هم حقًا شيء، فسوف تُخدَع إذا تواصلت معهم. هناك العديد من المؤمنين الحقيقيين بين كل طائفة دينية، ولديهم صفات داخلية جيدة، وهم حملان يحبّون الحق، لكنهم يُسرَقون من قِبَل المؤمنين بالله القدير …" واليوم، معظم المؤمنين بالله القدير حقًا يأتون من مختلف الطوائف الدينية العديدة، وعدد كبير منهم هم أناسٌ مُخلصين جدًا، ولكن القول بأنهم جميعًا قد خُدعوا هو محض افتراء شرير وساذج. فقط فكَّر في الأمر: هل يمكن أن ينخدع عدد ضخم من أُناس أتقياء قد أتوا من طوائف دينية مختلفة هذا عددها لقبول عمل الله القدير في الأيام الأخيرة؟ هل يُعقَل أن يكونوا مؤمنين لسنوات عديدة دون أن يكون لديهم بعض البصيرة؟ حتى لو كان هناك بعض الخداع، فلا يمكن أن ينخدع إلّا المشوَّشين في إيمانهم، الذين هم ليسوا باحثين. كيف يمكن بأي حالٍ من الأحوال أن ينخدع عدد كبير من الباحثين وممن لديهم إيمان صادق بالله؟ كما يعلم الجميع، فإن إيماننا هو بالله القدير – الروح القدس الذي هو روح قَويّ سبعة أضعاف – وعمل الروح القدس وحده هو الذي يمكن أن يشجِّع الباحثين والمُخلِصين الحقيقيين على العودة إلى الله. هناك اليوم العديد من الباحثين الصادقين من مختلف الطوائف الدينية الذين قرأوا الكتاب المقدس وأعادوا قراءته، والذين أصبحوا الآن يقبلون عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، فإلى ماذا يشير ذلك؟ جميع الإخوة والأخوات الذين يتمتّعون ببصيرة روحية يعرفون الجواب، وهو ما يلي: إن كنيسة الله القدير تحوي أعمال الروح القدس وتنطوي على الحق! إذا لم يكن ذلك هو عمل الله نفسه، إذًا فمَن كان سيأتي بهؤلاء الإخوة والأخوات ويجمعهم من الطوائف الدينية المختلفة الكثيرة؟ هل يمكن أن تكون معجزة عظيمة كهذه من عمل الإنسان؟ الله القدير هو في الواقع عودة الرب يسوع؛ إنه ظهور الإله الواحد الحقيقي! وسوف يقوم بالحصاد والغربلة في الأيام الأخيرة، ويؤدّي العمل حيث تتّحد من جديد كل الطوائف الدينية إلى واحد، وسيأتي بجميع المؤمنين الحقيقيين إلى مملكته. لذلك فإن الإخوة والأخوات، الذين هم مؤمنين حقيقيين من كل الطوائف الدينية، قد عادوا واحد تلو الآخر للوقوف أمام عرش الله القدير بعد أن سمعوا صوت الله. لقد قدَّم الله القدير الطريق والحق والحياة، وقد كشف عن أسرار خطة تدبير الله التي تستغرق ستة آلاف سنة. إنه يخبرنا بكافة أسرار الكتاب المقدس التي لم نفهمها، وعندما يسمع مَن يبحثون حقًا عن الله هذه الحقائق ويرون ظهور الله، فكيف لا يقبلون عمل الله القدير في الأيام الأخيرة؟ مَن ذا الذي لا يريد أن يتبع خُطى الحَمَل؟ هذا هو السبب الذي جعل عددًا كبيرًا من الباحثين من مختلف الطوائف الدينية يقبلون عمل الله القدير في الأيام الأخيرة. فكرة أن الأشخاص الذين قبلوا عمل الله القدير في الأيام الأخيرة هم مخدوعون من الواضح أنها مجرَّد كذبة، تنطوي على تشهير وافتراء، وهي تجديف على الله. https://reurl.cc/pDz6bQ
قال بعض الناس: "إن المؤمنين بالله القدير متحمّسون حقًا لنشر الإنجيل. كلَّما قاموا بضم أحد المؤمنين إليهم، فإنهم يحصلون على جائزة قدرها 2000 يوان (حوالي 300 دولار)، وإذا قاموا بضم قائد كنيسة، فيمكنهم الحصول على مبلغ يتراوح ما بين 10،000 و 20،000 يوان (حوالي 1500 إلى 3000 دولار) …" في هذه الكذبة يُذكر أن المؤمنين بالله القدير متحمّسون جدًا لنشر إنجيل الله القدير. في حين أن هذا الجزء هو في الواقع حقيقي، فإن بقية القول حول المؤمنين بالله القدير أنّهم يتقاضون رشاوى مالية لنشر إنجيله هي محض افتراء مُخْتَلَق وشائعة للتشهير. الحقيقة هي أن المؤمنين بالله القدير الذين ينشرون إنجيله لا يحصلون على مكافئة من أي نوعٍ، بل بالأحرى ينفقون مُدَّخراتهم، وفي بعض الأحيان كل ما يمتلكون، في سبيل القيام بذلك. والسبب في أنهم متحمّسون للغاية ليس لأنهم مُرتشون يتقاضون الأموال، بل لأنهم قد رأوا حقًا ظهور الله، وسمعوا كلمة الله، وقبلوا خلاصه العظيم، واختبروا محبة الله. لذلك فهُم على استعداد أن ينفقوا كل ما لديهم، وأن يتحمّلوا أي مَشَقَّةٍ أو إذلال في سبيل نشر إنجيل ملكوت الله. إنهم مثل تلاميذ الرب يسوع المسيح، الذين سمعوا صوت الله من خلال عمل يسوع وكلامه، وأدركوا أن الرب يسوع هو المسيّا الذي كانوا ينتظرونه، ورأوا أنه مستعد لبذل نفسه من أجل خلاص البشرية، ومستعد لأن يُصلب. محبة الله عظيمة جدًا، وحقيقية للغاية. ولأن الروح القدس حرّكهم، ومحبة الله دفعتهم، كانوا مستعدين للتخلي عن منازلهم ومهنهم، والصمود في وجه كل أنواع القهر والصعوبات ليشهدوا للرب. إنها حقيقة! لقد رأوا ظهور الله، واكتسبوا محبة الله. لقد تخلّوا عن بيوتهم ومستقبلهم المِهَني ليشهدوا لله؛ هذا حقيقي! ربما شهد بعض الإخوة والأخوات شخصيًا كيف يُعامل المؤمنون بالله القدير عندما ينشرون الإنجيل: البعض يُهان، وآخرون يُضرَبون بالهراوات، والبعض يُطارَد، بل وقد أُصدِرَت أحكام على آخرين وسُجِنوا على أيدي أشخاص في السلطة؛ إنَّهُم يعانون من كل أشكال الاضطهاد. … أحث الجميع على التفكير في هذا: مَن هم الذين يستطيعون أن يقدّموا أنفسهم طواعيةً للّعنات والضربات والإذلال من أجل نشر إنجيل الله في الأيام الأخيرة إن لم يكن ذلك لأجل محبة الله القدير وعمل الروح القدس؟ مَن الذين سيخاطرون بتعريض أنفسهم لأهوال السجن مِن أجل نشر إنجيل خلاص الله في الأيام الأخيرة إن لم يكن قد رأوا ظهور الله؟ لو كان الأمر يتعلّق حقًا بالمال، ألم يكن من الأسهل لهم أن يخرجوا إلى العالم ويعملوا من أجله؟ لماذا يتحمَّلون إذلالًا ومُعاناةً كهذه من أجل نشر الإنجيل؟ إذا ألقينا نظرة أخرى على الإخوة والأخوات الذين ينشرون إنجيل الأيام الأخيرة، كم منهم يرتدون أو يستخدمون الماركات الشهيرة أو المنتجات الراقية؟ إذا كانت هذه الشائعة صحيحة، أي أن الإيتيان بمؤمنٍ يقابله حصولهم على 2000 يوان، والإيتيان بقائد كنيسة يقابله حصولهم على مبلغ يتراوح ما بين 10،000 و 20،000 يوان، أفلم يكن هناك أعداد غفيرة من الإخوة والأخوات في الصين يكتسبون ثراءً كل يوم من خلال نشر إنجيل الله القدير في الأيام الأخيرة؟ ليس هناك من ضرر في إجراء مسح سريع: دعنا نرى بالضبط مَن بين الإخوة والأخوات في كنيسة الله القدير قد اغتنوا من خلال نشر الإنجيل. ومن ثمّ فإن "الإيتيان بمؤمنٍ يقابله الحصول على 2000 يوان، والإيتيان بقائد كنيسة يقابله الحصول على مبلغ يتراوح ما بين 10،000 و 20،000 يوان" يتّضح أنه كذبة يُراد بها التشهير.
وآخرون قالوا: "ليس لديهم حدود جيدة بين الرجال والنساء، وهم جميعاً مُنحلّون جدًا …". فيما يخص هذه النقطة، دعونا نلقي نظرة على كلمات الله القدير:
"أنا الله القدوس ذاته، لا يمكن تدنيسي، ولا ألبث في هيكل نجس" (الكلمة يظهر في الجسد). واللائحة واضحة جدًا في: "المراسيم الإدارية العشرة التي يجب على شعب الله المختار طاعتها في عصر الملكوت": "للإنسان شخصية فاسدة بالإضافة إلى أن المشاعر تمتلكه. ومن ثم، ممنوع قطعًا على عضوين من جنسين مختلفين (ذكر وأنثى) أن يعملا معًا أثناء خدمة الله. إن تم اكتشاف شخص يفعل هذا سيتم طرده، بلا استثناء – ولا أحد مستثنى من هذا." يمكننا أن نرى من كلمات الله القدير أنه قدّوس ولا يحيا في هيكل نجس. إن شخصيته البارّة لا تتسامح مع أي تعدٍّ من البشرية، وأي شخص من أتباع الله القدير عليه أن يلتزم التزامًا صارمًا بمراسيم الله الإدارية وإلّا فسيتم طرده من الكنيسة. لا توجد أي استثناءات. لقد انتشر إنجيل ملكوت الله القدير في كافة أنحاء البَرّ الرئيسي للصين، وهناك مؤمنون به في كل مكانٍ. ربما تكون قد رأيتهم بنفسك، والمؤمنون بالله القدير جميعهم وقورون ومستقيمون، وكلماتهم وسلوكياتهم لائقة وذات ذوق رفيع، يتصرّفون بخُلُقٍ مؤسَّس على مبادئٍ، ويتحدّثون ويعملون بعقلانية، ويتّسمون بالإنسانية، وطريقة عيشهم جدير بالإعجاب. إنهم بارزين بين أعضاء المجتمع الآخرين؛ هذه حقيقة! مرة أخرى نؤكِّد أن الإخوة والأخوات المؤمنين بالله القدير هم في المقام الأول من الباحثين الحقيقيين عن الله، الذين جاءوا من مختلف الطوائف الدينية، والكثير منهم قادة وعاملين مساعدين من طوائف مختلفة. لقد عرفوا من عصر النعمة أن الله يكره النشاط المشوَّش، وقد حفظوا دائمًا وصايا الرب يسوع، وهو الأمرالذي كان يفعله دائمًا في الماضي الأشخاص المُتّقين حقًا. هل من الممكن أن ينتهك اليوم شخص كهذا المراسيم الإدارية لملكوت الله عن عَمد؟ كانوا في الماضي يجولون من أجل الرب، وقد تخلّوا عن كل شيء لديهم، وحملوا الصليب، وعانوا لسنوات عديدة، فهل يُعقَل أنهم لا يفهمون مثل هذه القاعدة البسيطة والأساسيَّة؟ وبناءً على ذلك تستطيع أن ترى أن جذور هذه الشائعة ببساطة ليس لها أي أساس من المنطق، ولا يُراد منها إلَّا حملة تشويه.
قال بعض الناس أن "البرق الشرقيّ منظمة إجراميَّة. إذا انخرطت معهم فلن تفلت منهم أبدًا. إذا قمت بذلك، فإنهم سيفقأون عينيك ويقطعون أذنيك، أو سيكسرون ساقيك …". عندما يتطرّقون إلى المنظمات الإجرامية، نعلم جميعًا أن هذه المنظمات تضم قتلة ومُخَرِّبين، وأشخاص عتيدي الإجرام يقترفون كل أنواع الشرور. لا أحد يريد استفزاز هذه النوعيات من الناس. حتى الشرطة الصينية لن يجرؤوا على إثارتهم، أليس كذلك؟ لذلك دعونا نلقي نظرة على الإخوة والأخوات الذين ينشرون إنجيل الأيام الأخيرة. عندما يخرجون لإحضار الناس أمام عرش الله، فإنهم يتحمَّلون إلقاءهم إلى الخارج، وإهانتهم، وضربهم، ومهاجمة الكلاب لهم، وإلقاء القبض عليهم، وسجنهم، وتعذيبهم. إنهم يعانون من جميع أنواع المعاملة القاسية. لو كان هؤلاء الإخوة والأخوات فعلًا مُجرمين، فهل كان يجرؤ حقًا أي شخص على التعامل معهم بتلك الطريقة؟ مَن كان ليضربهم؟ مَن كانوا ليُسيِّبوا كلابهم عليهم ليهاجموهم؟ مَن كان ليجرؤ على محاولة القبض عليهم؟ لم يكن أحد ليفعل ذلك! هل يحتمل المجرم الإساءة اللفظية ولا يرد؟ هل يتعرَّض المجرم للضرب دون أن يرد على ذلك بالعِراك؟ هل سمعت عن أي مجرمين من هذا القبيل؟ وعلاوةً على ذلك، هناك العديد من الإخوة والأخوات من مختلف الطوائف الدينية الذين سمعوا إنجيل الله في الأيام الأخيرة. وسواء كانوا قد قبلوا الإنجيل ثم انسحبوا من الكنيسة، أم أنهم لم يقبلوه منذ البداية على الإطلاق، فمَن من بينهم قد فُقأت عيناه أو قُطِعت أُذناه أو كُسِرَت ساقاه؟ هل هناك أي أساس واقعي لأي شيء قاله مُرَوِّجوا الإشاعات هؤلاء ؟ كما لا يوجد أساس واقعي عندما يقولون أشياء مثل: "إذا انخرطت في الإيمان بالله القدير فلن تفلت أبدًا". في الواقع، كل المؤمنين الحقيقيين والذين هم مُتَيَقّنون حقًا من عمل الله في الأيام الأخيرة، الذين يقررون عدم المغادرة البتَّة، يفعلون ذلك لأنهم لا يريدون المغادرة. ما السبب وراء هذا؟ يقول الله القدير: "أرسل تجسد الله صدمات لكل الأديان والقطاعات، لقد "أثار الفوضى" بين الترتيب الأصلي للدوائر الدينية، وزعزع قلوب كل من اشتاقوا لظهور الله. من لا يعشق؟ من لا يشتاق لرؤية الله؟ كان الله شخصيًّا بين الناس للعديد من السنوات، ومع ذلك لم يدركه الإنسان قط. اليوم، قد ظهر الله نفسه، وأظهر هويته للجموع، كيف يمكن ألا يجلب هذا سعادة لقلب الإنسان؟" ("العمل والدخول (10)" في "الكلمة يظهر في الجسد"). "أثناء الأيام الأخيرة، صار الله جسدًا مرةً أخرى، وحين أصبح جسدًا هذه المرة، أنهى عصر النعمة وجاء بعصر الملكوت. جميع مَنْ يقبلون التَجسُّد الثاني لله سينقادون إلى عصر الملكوت، وسيكونون قادرين على قبول إرشاد الله قبولاً شخصيًا. …كل مَنْ يخضع سيادة الله سيتمتع بحق أعلى وينال بركات أعظم، ويحيا بحق في النور، ويحصل على الطريق والحق والحياة" ("تمهيد" في "الكلمة يظهر في الجسد"). إن ظهور الله المُتَجَسّد وعمله في الأيام الأخيرة قد وَجَّه بالفعل موجات صادمة إلى مختلف الطوائف، وقد هزَّ قلوب أولئك المُتَعَطِّشون إلى ظهور الله. إن السبب وراء عودة الإخوة والأخوات من مختلف الطوائف للوقوف أمام الله هو أنَّهم قد رأوا ظهور الله، وسمعوا كلمته، وأدركوا أن مسيح الأيام الأخيرة هو الطريق والحق والحياة، وأن الإيمان بالله القدير هو وحده سيسمح لهم بالوصول إلى الخلاص والدخول إلى ملكوت السماوات. مَن ذا الذي يريد المغادرة بعدما نال خلاصًا كهذا؟ لذا فإنه من السهل أن نرى أن الشائعات حول عدم رغبة الأشخاص في المغادرة بسبب الخوف من فقئ أعينهم، أو قطع آذانهم، أو كسر سيقانهم، يختلقها فحسب أشخاص لديهم دوافع خفية. https://reurl.cc/pDz6bQ
ومن خلال ما شاركناه أعلاه، يمكننا رؤية أن التعليقات التشهيريَّة حول عمل الله في الأيام الأخيرة ليست سوى أكاذيب ومحض افتراءات لا أساس لها في الحق. أن يكون المرء مؤمنًا، ومع ذلك يختلق أكاذيب، ويشهد شهادة زائفة هو سلوك يُبغضه الله أكثر من أي شيء آخر، ويعتبره الله سلوكًا آثمًا، تمامًا كما يقول الكتاب المُقدَّس هنا: "مَنْ يَتَفَوَّهْ بِٱلْحَقِّ يُظْهِرِ ٱلْعَدْلَ، وَٱلشَّاهِدُ ٱلْكَاذِبُ يُظْهِرُ غِشًّا" (أم 12: 17). "كَرَاهَةُ ٱلرَّبِّ شَفَتَا كَذِبٍ، أَمَّا ٱلْعَامِلُونَ بِٱلصِّدْقِ فَرِضَاهُ" (أم 12: 22). يقول الرب يسوع: "أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالًا لِلنَّاسِ مِنَ ٱلْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي ٱلْحَقِّ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. مَتَى تَكَلَّمَ بِٱلْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لِأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو ٱلْكَذَّابِ" (يو 8: 44). وبالنظر إلى أن هذا شيء لا يحبه الله، فلماذا تراهم يُصمِّمون على القيام بهذا؟ في إنجيل يوحنا، الإصحاح الحادي عشر، تقول الآيتان 47-48: "فَجَمَعَ رُؤَسَاءُ ٱلْكَهَنَةِ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ مَجْمَعًا وَقَالُوا: «مَاذَا نَصْنَعُ؟ فَإِنَّ هَذَا ٱلْإِنْسَانَ يَعْمَلُ آيَاتٍ كَثِيرَةً. إِنْ تَرَكْنَاهُ هَكَذَا يُؤْمِنُ ٱلْجَمِيعُ بِهِ، فَيَأْتِي ٱلرُّومَانِيُّونَ وَيَأْخُذُونَ مَوْضِعَنَا وَأُمَّتَنَا". يُدوِّن الإصحاح 28 من إنجيل متّى هذه الحقيقة: بعد قيامة الرب يسوع، كان رؤساء الكهنة والشيوخ خائفون من أن يؤمن الجميع بالرب يسوع، وأنَّهُم بذلك سيفقدون مكانتهم ودخلهم. ثم تآمروا للتعتيم على حقيقة أن الرب يسوع قد أُقيم؛ فقاموا برشوة الجنود بالفضة واختلقوا أكاذيب لإقناع الناس بأن الرب يسوع لم يَقُمْ أبدًا، قائلين أن التلاميذ أخذوا جسد المسيح عندما كان الجنود نائمين. نرى من هذا أن الناس من الممكن أن يختلقوا الأكاذيب ويفترون ويجدّفون كذلك على الله القدير، مِمَّا يدل على طبيعتهم الشريرة، وأنَّهم يُبغِضون الحق، وأنَّهم أعداء الله. إنّهم يفعلون ذلك لحماية سمعتهم ومكانتهم ومكاسبهم وملذَّاتهم الجسديَّة. واليوم يحدث نفس الشيء بالضبط. وبما أن الله القدير قد قام بتوسيع دائرة عمله في الأيام الأخيرة في البَرّ الرئيسي للصين، فإن أعدادًا غفيرة من المؤمنين من مختلف الطوائف الدينية العديدة قد قبلوا عمل الله الجديد. عندما يرى بعض قادة هذه الطوائف المزيد والمزيد من الناس يقبلون عمل الله القدير في الأيام الأخيرة بينما تتضاءل كنائسهم، فإنهم يختلقون كل أنواع الأكاذيب والافتراءات لإدانة عمل الله القدير في الأيام الأخيرة حتى يستطيعوا حماية مكانتهم ودخلهم. وهكذا يخدعون الإخوة والأخوات ويخيفونهم حتى يجعلوهم يجزَعون من قبول عمل الله في الأيام الأخيرة. هدفهم هو إحكام السيطرة على أعضاء أبراشياتهم والتحكّم فيهم. هؤلاء يعاملون الله القدير بنفس الطريقة عَيْنِها التي عامل بها الفريسيون الرب يسوع. إنَّهم الفريسيين المعاصرين! من هذا يمكننا رؤية أن الناس ينشرون الأكاذيب عمدًا وعن قصد.
إذا كنَّا غير قادرين على تمييز هذه الأكاذيب وإذا ما اتَّبعناها بشكل أعمى، فنحن حينئذٍ نقف إلى جانب أولئك الذين يُشَوِّهون عمل الله ويقاومونه ويعطِّلونه. وهذا لا يؤدي فقط إلى فقدان المرء لخلاص الله في الأيام الأخيرة، بل مِن شأنِه أن يُحوِّل المرء أيضًا إلى هدفٍ لاشمئزاز الله ورفضه وعقابه. هذا يشبه تمامًا عمل الرب يسوع بين الشعب اليهودي، حيث اختلق الفريسيون جميع أنواع الأكاذيب والافتراء ضده، مثلما قالوا أن قدرة الرب يسوع على إخراج الشياطين كانت فقط باستحضاره رئيس الشياطين، بعلزبول، وأيضًا غير ذلك من التجاديف. وعليه فقد اتَّخذ العديد من اليهود الطريق الشرير لمقاومة الله عندما قبلوا بشكل أعمى أكاذيب الفريسيين بسبب افتقارهم إلى التمييز، ولأنهم لم يدرسوا بعناية ما رأوه، وبالتالي اتّبعوا الفريسيين في تركهم للرب يسوع وقتله. نشر الفريسيين الأكاذيب والافتراء عن الله، وكُلّنا نعرف النهاية التي لاقوها، ولكن ماذا عن هؤلاء اليهود الذين أعتبروا تلك الأكاذيب وذلك الافتراء حق، ألم تكن نهايتهم بنفس المأساوية عينها؟ لقد تدمَّرت الدولة اليهودية وتشتَّت الشعب اليهودي في كل الاتجاهات. لم يكن لديهم وطن يرجعون إليه على مدار ألفي عام، وقد عاقبهم الله تمامًا مثلما عاقب الفريسيين. أليست هذه عواقب تصديق أكاذيب الفريسيين ومقاومة الله؟ من ثمّ نستطيع أن نرى أن أولئك الذين يؤمنون بالله بدون قلب خاشع، والذين لا يسعون إلى التحقيق في عمل الله الجديد، والذين يُصدّقون الكذب بسهولة يصبحون شركاءً للشيطان ويصيرون فاعلي شر مقاومين لله. وفي النهاية سيفقدون خلاص الله. نفس الشيء يحدث اليوم كما حدث في ذلك الزمان. كمؤمنين وأتباع لله، عندما نواجه عمل الله في الأيام الأخيرة، يجب علينا أن نسعى إليه وندرسه بقلوب خاشعة. هذه هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع هذا إذا أردنا مواكبة عمل الله والحصول على خلاص الله في الأيام الأخيرة. وإلا فإننا سوف نصبح مثلما كان الشعب اليهودي في الماضي، الذين أصبحوا أدوات يستغلَّها الشيطان، الذي كان يقاوم الله، والذين صاروا أعداءً أَلِدَّةً لله، وبالتالي أصبحوا عُرضةً لعقاب الله.
مكتوبٌ في الكتاب المقدس أن الشيطان كان كذّابًا منذ البدء. والكذب والافتراء حيلتان شائعتان يستخدمهما الشيطان لمقاومة الله وخداع الناس، ونواياه الشريرة ومكره مخفيان في داخلهما. ومع ذلك، فإن حكمة الله تتفوَّقُ دائمًا على خدع الشيطان. الشيطان ليس فقط عاجزًا عن إفساد عمل الله، ولكنه بالأحرى يجعل عمل الله أكثر فعاليةً. تمامًا مثلما حاول الكتبة والفريسيون اليهود جاهدين أن يقاوموا عمل الرب يسوع ويدينونه؛ فتواطأوا مع روما لصَلب الرب يسوع، لكن لم يكن لديهم أي سبيلٍ لمعرفة المغزى الحقيقي عندما قال الرب يسوع: "قَدْ أُكْمِلَ". وهذا يُبيِّن لنا أن الله قد استخدم خدعة الشيطان لتحقيق خطته واكتمال فداء البشرية. اليوم لا يختلف عن أمس. بالرغم من وجود قادة وعاملين مساعدين في مختلف الطوائف الدينية، يستخدمون وسائلهم المدروسة والدنيئة لاختلاق أكاذيب وشائعات ليقاوموا بها عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، إلا أن أيًا من هذه الحيل لا يمكنها أن تضر بعمل الله، بل بالأحرى تُفيد في إنجاز عمل الله في الأيام الأخيرة فيما يخص تصنيف البشر وفقًا لنوعهم، ومكافأة الخير ومعاقبة الشر. وبالرغم من أن أكاذيبهم قد خدعت بعض المؤمنين، إلا أن أولئك الذين يطلبون بإخلاص ظهور الله قد عادوا في النهاية للوقوف أمام عرش الله. قد تربط الأكاذيب "الزوان" مع بعضه البعض بإحكامٍ، لكن هذه الأكاذيب ليس لها أن تفعل نفس الشيء مع "حبات الحِنطة". تذرّي الرياح القش بعيدًا، في حين تُجمع البذور الممتلئة في مخزن الحبوب في النهاية. وبعبارة أخرى، ستكشف الأكاذيب أولئك الذين لا ينتمون إلى الله، والذين يفتقرون إلى مخافة الله، والملتزمين بالأعراف. أمَّا بالنسبة للباحثين الحقيقيين عن الحق الذين يتعطَّشون إلى ظهور الله، فسوف يعود بهم الله إلى بيته، فيختبرون دينونة الله وتوبيخه وينالون التطهير، ثم يأخذهم الله في النهاية إلى وِجهةٍ جميلةٍ. وهكذا فإن حيل الشيطان لا تؤدي في النهاية إلّا إلى المساعدة في إتمام عمل الله في الأيام الأخيرة فيما يختص بتصنيف الإنسان حسب نوعه، وكذلك مكافأة الخير ومعاقبة الشر؛ ألا يُعَد هذا مثال عظيم لقدرة الله وحكمته؟
سنختتم شركتنا هنا. أعتقد أنه عندما تواجهكم جميعًا الشائعات ستدركون سببها، وجوهرها، وأضرارها! والآن قد وصل عمل الله القدير في الأيام الأخيرة إلى ارتفاعات جديدة غير مسبوقة، وها هو يقترب من نهايته المجيدة، وسيكشف الله القدير عن نفسه لجميع الأمم والشعوب حتى يروا. في مثل هذا الوقت الحاسم، هل أنت على استعداد لفقدان حياتك والابتعاد عن خلاص الله في الأيام الأخيرة فقط من أجل تصديق بعض الشائعات؟ أَعْلَمُ أنك ستتخذ القرار الحكيم. https://reurl.cc/pDz6bQ
محتوى ذو صلة
قد تحب أيض ًا
Leaving One’s Parents and Beginning in Earnest to Play One’s Role in the Theater of Life
When one reaches maturity, one is able to leave one’s parents and strike out on one’s own, and it is at this point that one truly begins to play one’s own role, that one’s mission in life ceases to be foggy and gradually becomes clear. Nominally one still stays closely tied to one’s parents, but because one’s mission and the role one plays in life have nothing to do with one’s mother and father, in actuality this intimate tie slowly breaks down as a person gradually becomes independent. From a biological perspective, people still cannot help being dependent upon parents in subconscious ways, but objectively speaking, once they are grown they have entirely separate lives from their parents, and will perform the roles they assume independently. Besides birth and childrearing, the parents’ responsibility in a child’s life is simply to provide him or her with a formal environment to grow up in, for nothing except the predestination of the Creator has a bearing on a person’s fate. No one can control what kind of future a person will have; it is predetermined long in advance, and not even one’s parents can change one’s fate. As far as fate is concerned, everyone is independent, and everyone has his or her own fate. So no one’s parents can stave off one’s fate in life or exert the slightest influence on the role one plays in life. It could be said that the family into which one is destined to be born, and the environment in which one grows up, are nothing more than the preconditions for fulfilling one’s mission in life. They do not in any way determine a person’s fate in life or the kind of destiny amidst which a person fulfills his or her mission. And so no one’s parents can assist one in accomplishing one’s mission in life, no one’s relatives can help one assume one’s role in life. How one accomplishes one’s mission and in what kind of living environment one performs one’s role are entirely determined by one’s fate in life. In other words, no other objective conditions can influence the mission of a person, which is predestined by the Creator. All people become mature in their own particular growing-up environments, then gradually, step by step, set off down their own roads in life, fulfill the destinies planned for them by the Creator, naturally, involuntarily entering the vast sea of humanity and assuming their own posts in life, where they begin to fulfill their responsibilities as created beings for the sake of the Creator’s predestination, for the sake of His sovereignty.
Excerpted from “God Himself, the Unique III”
https://reurl.cc/lLqDgE
The Word of God | "God's Work, God's Disposition, and God Himself II" (Continuation of Part Four)
The Church of Almighty God, Eastern Lightning, came into being because of the appearance and work of Almighty God—the returned Lord Jesus—Christ of the last days. It is made up of all those who accept Almighty God's work in the last days and are conquered and saved by His words. It was entirely founded by Almighty God Himself and is led by Him as the Shepherd. It was definitely not created by a person. Christ is the truth, the way, and the life. God's sheep hear God's voice. As long as you read the words of Almighty God, you will see God has appeared.
https://reurl.cc/e5eDvj
2019基督教會相聲《末世審判》
主耶穌說:「我還有好些事要告訴你們,但你們現在擔當不了(或作:不能領會)。只等真理的聖靈來了,他要引導你們進入一切的真理;……」(約翰福音16:12-13)還有《彼得前書》4章17節:「因為時候到了,審判要從神的家起首。」這些經文都預言了末世主再來要發表真理,在信神的人中間施行審判,但許多信主的人卻認為,信主已經罪得赦免,根本不需要接受神的審判,主來就直接被提進天國了。這觀點符合神的話嗎?信主罪得赦免真代表人有資格進天國嗎?神的末世審判工作究竟是一步怎樣的工作?與人被提進天國到底有什麼關係呢?相聲《末世審判》將為你揭曉答案。
觀看更多精彩視頻:https://www.godfootsteps.org/videos.html
https://reurl.cc/qDxkXq
主耶稣说:“不与我相合的,就是敌我的;不同我收聚的,就是分散的。”(太12:30)每一个信神的人都想与神相合,成为与神同心合意的人。有的人认为只要每天勤读圣经,按时祷告就是与神相合了,还有的人认为只要多受苦、多付代价,为神撇弃花费就是与神相合……但是我们这样的认为是否合乎神的心意呢?请看每日神话《与基督不合的人定规是抵挡神的人》选段一
https://reurl.cc/xDyllE
【聪明童女听神声音】
神话语的特征3:神的话语能揭示人类的败坏及心思意念
主耶稣说:“……从人里面出来的,那才能污秽人;因为从里面,就是从人心里,发出恶念、苟合、偷盗、凶杀、奸淫、贪婪、邪恶、诡诈、淫荡、嫉妒、谤讟、骄傲、狂妄。这一切的恶都是从里面出来,且能污秽人。”(可7:20-23)世界上最看不透的就是人的心,每个人的内心到底在想什么,就算是最亲近的人都摸不透。但神是造物的主,我们的每一个心思意念、败坏流露,神都鉴察得清清楚楚,也只有神的话都能给揭示出来。就如当初的法利赛人,在犹太众百姓的眼里,他们是敬虔事奉神的人,但主耶稣却能看透他们不喜爱真理、仇恨真理的心,揭露他们说:“你们这假冒为善的文士和法利赛人有祸了!因为你们好像粉饰的坟墓,外面好看,里面却装满了死人的骨头和一切的污秽。”(太23:27)
什么样的人才是真正的义人(有声读物)
河北省 李曼
目录
为主劳苦作工就是义人吗
一天,林微的小姑子建玲和姐夫向东聚完会顺路来到了林薇家,林薇和丈夫建阳请他们坐下后,林薇趁此机会说起了“什么是义人”这个话题。
林薇眉头紧锁,说:“最近看网上有人发帖询问什么是真正的义人,我看有的弟兄姊妹回复说只要跟随主,相信主十字架上的救恩,为主劳苦作工、撇弃花费,就是神眼中的义人。可我觉得真正的义人并不像网友说得这么简单。” https://reurl.cc/L18Xz9
建玲听后很感兴趣,让林薇把她的想法说出来,向东露出不解的表情,他看了看林薇,但没有说什么。
林薇接着说道:“自从看了网友的回复后我就一直在琢磨,我虽然信主多年,也有一些外表的好行为,可我扶持软弱的弟兄姊妹好几次还没达到果效时,我心里就论断弟兄姊妹,做不到包容忍耐、爱人如己。有时为了维护自己的脸面,我还能说谎、搞欺骗,并且我看到身边的同工和弟兄姊妹也都跟我一样,常常活在罪中,行不出主的话。神说:‘……你们要圣洁,因为我是圣洁的。’(利未记11:45)神是圣洁的,神恨恶罪,所以神要求我们达到洁净。可我们现在还常常犯罪,这能称得上是义人吗?我真怕这样信到最终也不能蒙主称许啊!”林薇说完,有些茫然地看着大家。
向东眉头紧锁,沉思片刻后放下手里的水杯,说:“林薇,你这不是杞人忧天吗?你说这话可是对主没有信心哪!主耶稣钉十字架作了人类的赎罪祭,把我们从罪中救赎回来了,我们跟随主就是神所拣选的人,没有人能定我们的罪,正如圣经上说:‘谁能控告神所拣选的人呢?有神称他们为义了(或作:是称他们为义的神吗),谁能定他们的罪呢?’(罗马书8:33-34)神称我们为义了,那我们在主耶稣那里就是义人了,这有什么可怀疑的!”
听了向东的话,林薇心里掠过一丝疑惑,接着说道:“姐夫,要是照你这么说,那些外表信主心里却存着恶意的人,岂不也能被称为义了?这不太合乎主的话吧!我觉得并不是每一个接受主救恩的人都是神所称许的,犹大虽然跟随主,但他偷主耶稣的钱花,还卖主卖友,他不能算是义人吧?那些偷吃祭物的、淫乱的、胆怯的,常常犯罪的人,他们能是神眼中的义人吗?圣经上说:‘行义的才是义人,正如主是义的一样。犯罪的是属魔鬼,因为魔鬼从起初就犯罪。’(约翰一书3:7-8)圣经上说得很明确,只有行义的才是义人,还能犯罪的人是属魔鬼的,魔鬼怎么能是义人呢?所以,我觉得像咱们这样只是信主但还常常犯罪的人,恐怕不能称为义人吧!”听林薇这么一说,向东顿时语塞,不知道该说些什么。
林薇的话与建玲的想法不谋而合,建玲说道:“是啊,主是圣洁的,不可能称一个满身污秽还常常犯罪的人为义人。雅各书2章24节说:‘这样看来,人称义是因着行为,不是单因着信。’可见,真正的义人不单单指人信神、跟随神就行了,最主要是在信神的同时能实行主的话、顺服主,这样的人才被神看为有义行的人,才没有人能控告他们的罪。而咱们现在还常常陷在罪中,根本没有义行,怎么能称为义人呢?”建玲越说感觉心里越敞亮。
林薇和丈夫建阳也觉得建玲的交通有亮光,符合主的心意,正要顺着建玲的话继续往下琢磨时,一旁的向东依旧坚持说:“我们的确还会犯罪,这我不否认,你们说义人要有义行,这我也承认。但想想我们也常常获得圣灵的感动,接受主的管教反思自己,痛哭流涕地向主认罪悔改,并且我们还遵行主的教导,实行爱人如己、背十字架,还各处传福音见证主的救恩,再苦再难也不停止、退缩,把心思全放在了教会工作上,这些不就是义行吗?”听了向东的一番话,林薇和建阳面面相觑,不知道如何回应,皱着眉头陷入了沉思。https://reurl.cc/L18Xz9
建玲边喝着水边在心里默默祷告神,思索了一会儿,说:“我们信主有一些行为上的变化这是真实的,但这属于脱离罪了吗?能够上义人的标准吗?如果咱们只是背十字架、为主作工花费就能被主称为义的话,那主耶稣为什么说:‘当那日,必有许多人对我说:“主啊,主啊,我们不是奉你的名传道,奉你的名赶鬼,奉你的名行许多异能吗?”我就明明地告诉他们说:“我从来不认识你们,你们这些作恶的人,离开我去吧!”’(马太福音7:22-23)那些奉主的名传道、赶鬼、行异能的人不也是为主作工花费的人吗?但为什么主说不认识他们,还称他们是作恶的人呢?可见,我们能传道作工、认罪悔改不一定就是义人。就像法利赛人走遍洋海陆地传道作工,受了很多苦,外表上看也挺忠心的,但他们事奉神却不认识神,心里没有神的地位,更不敬畏神,尽凭着自己的观念想象事奉神,当主耶稣来作工时,他们不但不寻求考察,还疯狂抵挡、定罪主,最终把主耶稣钉在了十字架上。所以,无论他们外表的行为有多好,主都不会称许他们,反而说他们是作恶的人。从这件事上看,神不以人外表的付出花费、好行为来定人是义是恶。想想咱自己,主要求咱们尽心、尽意、尽力地爱主,咱平时也常喊着要爱主、体贴主的心意,外表上也在撇弃花费,积极传福音建立教会,扶持消极软弱的弟兄姊妹,但当遇到难处或临到试炼时,咱心里却误解神、埋怨神;而且我们作工讲道不是为了完成主的托付,而是追求名利地位,是为了得到弟兄姊妹的高看、仰望;为主花费里面满了掺杂、交易,是为了换取天国的福气;等等。咱们的所做所行常常违背主的教导,甚至与主的心意与要求背道而驰,怎么配称为义人呢?”
听了建玲的交通,向东没有说话,但脸上却露出了一丝不悦。
林薇越揣摩建玲的话越觉得有亮光,点点头说:“看来外面虽能跑路作工,但所做所行、所思所想仍活在罪中的人,的确不能被称为义人。那真正的义人的标准到底是什么呢?”
什么样的人才是真正的义人
建玲从提包里拿出平板电脑,继续说:“嫂子,最近我在网站上看了一段话,把什么是真正的义人交通得很透亮。我来读一下:‘“义”并非是施舍给人,并非是爱人如己,并非是不争不吵、不抢不偷,而是无论何时何地都能以神的托付为己任,以顺服神的摆布安排为天职,正如主耶稣所作的一切,这就是神所说的义。’(摘自《话在肉身显现·恶人必被惩罚》)当读这些话的时候我感触很深,这是我第一次看到把什么是‘义’说得这么清楚的话。从这段话中我们可以看到,‘义’是指人能以神的心为心,不讲任何条件和理由地顺服神的一切安排,并且能遵行神的道,敬畏神远离恶,最后能达到爱神、顺服神,真实地与神相合,这样的人才能称为义人。就如挪亚,他能够行出义来,是因着他的心能够尊神为大,对耶和华神有绝对的相信与顺服。当神吩咐他造方舟时,他没有丝毫的猜疑、对抗,也没有考虑个人的利益得失,而是以一颗单纯、诚实的心来接受神的托付,哪怕付出所有也要完成神的托付。挪亚在造方舟一百二十年的时间里,虽然遭到了世人的讥笑和毁谤,但是这些都没有动摇挪亚满足神的心,最终洪水灭世时,挪亚一家八口蒙神保守剩存了下来。挪亚能体贴神的心意,以神的托付为己任,因此被神称为义。再看看约伯,当他面临满山的牛羊被掳,仆婢被杀,儿女死亡,自己全身长毒疮时,心里万分痛苦,但他不埋怨神,宁可咒诅自己的生日也要顺服神的摆布安排,最终为神站住了见证。因约伯的见证和平日所行的能敬畏神远离恶,因此被神称为完全人。” https://reurl.cc/L18Xz9
听了建玲的交通,林薇心里一下子敞亮了许多,原来只有具备对神真实的体贴与顺服,能遵行神的旨意,敬畏神远离恶,达到满足神的心意才能被神称为义。林薇心里的疑云逐渐消散,她高兴地说:“感谢主!我现在才明白,看人能否被称为义得看人能否真实遵行神的旨意,有没有按照神的要求与吩咐去行,只有能为神站住见证满足神的人才是神眼中的义人。”
建阳一边点头一边放下手中的水杯,高兴地说:“听你们这样一交通,我也明白一些,虽然我们因信主外表有了一些好的行为,但心里对主还没有真实的顺服与敬畏,还经常活在罪中,根本不具备义人所行的义。主耶稣也说过:‘那时,义人在他们父的国里,要发出光来,像太阳一样。有耳可听的,就应当听!’(马太福音13:43)义人所行的都是能够荣耀主、见证主的,我们现在的所做所行根本达不到,看来以后还得往主的道上追求啊!”林薇笑着说:“是啊!”
坐在一旁的向东看到林薇三人高兴的样子,感觉有些不自在,但面对建玲的交通又无话反驳,只能低着头继续喝水。
怎样才能成为义人
刚才的交通虽然让林薇收获不少,但同时也产生了一个新的问题,林薇回想自己接触过那么多的牧师长老,没看到一个人能被称为义人的,也没从圣经里看到或听到谁能说透成义的路途,那到底该怎样做才能成为义人呢?想到这儿,林薇便把心中的困惑说了出来。
建玲听后高兴地说:“主耶稣把我们从罪中救赎出来,我们向主祷告认罪,罪就可以得到赦免,就有资格来到主面前享受主的恩典,但要成为真正的义人,只有接受主再来作的审判工作才能达到。圣经中多次预言主再来要发声说话作审判工作,就如约翰福音12章48节:‘弃绝我、不领受我话的人,有审判他的,就是我所讲的道在末日要审判他。’彼得前书1章5节:‘你们这因信蒙神能力保守的人,必能得着所预备、到末世要显现的救恩。’还有启示录2章7节:‘圣灵向众教会所说的话,凡有耳的,就应当听!得胜的,我必将神乐园中生命树的果子赐给他吃。’7章17节:‘因为宝座中的羔羊必牧养他们,领他们到生命水的泉源;神也必擦去他们一切的眼泪。’经文中提到‘羔羊必牧养他们’,只有道成肉身的基督被称为羔羊,并且经文中还说‘审判’‘圣灵向众教会所说的话’‘得胜的’,从中看到,末世神要亲自道成肉身成为人子来发声说话作审判的工作,发表真理洁净我们败坏的人类,作成一班得胜者。”
建玲看着哥哥、嫂子激动的表情,又继续说道:“其实啊,我们盼望已久的主耶稣已经回来了,他就是道成肉身的全能神。神在末世发表了数百万字的话语,就是圣灵向众教会的发声说话,神的话里揭开了很多的奥秘,像神三步作工的内幕实情,神名的奥秘,道成肉身的奥秘,人类的结局与归宿,等等,像刚才嫂子提到成义的路途,全能神的话里也给我们阐明了,我们一起来看看全能神的话吧!”
林薇和建阳听到主已经回来的消息都激动不已,林薇高兴地说:“哎呀,主已经回来了啊!那可真是太好了,建玲,你赶紧给我们读读吧!”
建玲点了点头,打开神话语书读道:“‘你只知道耶稣末世要降临,到底他如何降临?就你们这样一个罪人,刚被救赎回来,不经变化,不经神成全,你能合神心意吗?就你现在的老旧人,耶稣把你拯救回来了这并不假,你不属罪这是因着神的拯救,但并不能证明你没罪、没污秽,你没经变化如何能圣洁呢?你里面还尽是污秽,又自私又卑鄙,你还想跟耶稣一同降临,有那么美的事吗?你信神少一步过程,只是被救赎,没经变化。要合神心意非得神亲自作工来变化洁净你,否则你只被救赎不可能达到圣洁,这样你就没资格与神同享美福,因你在神经营人的工作中落下了一步,就是变化、成全的关键一步,所以,你一个刚被救赎的罪人不能直接承受神的产业。’(摘自《话在肉身显现·称呼与身份的说法》)‘人的罪是得着赦免了,但人究竟怎样才能脱去里面的撒但败坏性情,这些工作在人身上还没有作,人只是因信得救,因信罪得赦免,但人犯罪的本性仍没有除去,仍在人的里面存在。人的罪是借着神的道成肉身而得着赦免的,并不是人的里面就没有罪了。人犯罪能借着赎罪祭而得着赦免,但究竟如何能使人不犯罪,使人的罪性完全脱去,使人的罪性能够有所变化,对这个问题人没法解决。人的罪是得着了赦免,这是因着神钉十字架的工作,但人仍旧活在老旧的撒但败坏性情之中,这样,就得把人从撒但的败坏性情之中完全拯救出来,让人的罪性完全脱去,而且不再发展,使人的性情都能达到变化。这就需要让人明白生命长进的路,让人明白生命之道,明白性情变化的途径,而且让人都按着这路去实行,达到人的性情逐渐变化,活在光的照耀之下,让人所做的凡事都合乎神的心意,让人脱去撒但的败坏性情,让人脱离撒但的黑暗权势,达到人能完全从罪中出来,这样,人才得着了完全的救恩。’(摘自《话在肉身显现·道成肉身的奥秘(四)》)从神的话中我们明白了,恩典时代主耶稣作的是救赎的工作,主耶稣钉在十字架上作了我们的赎罪祭,我们犯了罪,只要来到主面前祷告认罪,罪就得到了赦免,但犯罪的本性仍在我们里面存在,我们还守不住主的教导,常常身不由己地犯罪,如:狂妄自大、勾心斗角、争名夺利、贪慕虚荣、嫉妒纷争,说谎话欺骗神,当临到不合意的环境还能埋怨神、误解神,当临到家庭不顺或天灾人祸时甚至能否认神、背叛神。神是圣洁公义的,就我们这样满身的污秽败坏根本不能称为义人,更不能被神带入天国。末世,全能神根据我们的需要作了一步审判刑罚的工作,我们只有经历神的审判刑罚,才能对自己的败坏本性有真实的认识,对神公义不容人触犯的性情有真实的认识,才能恨恶自己、背叛自己,从而脱去败坏性情达到被洁净,成为真实顺服神、爱神的人,只有这样的人才能成为真正的义人进入神的国中。”
林薇高兴地说:“哎呀,确实是这样啊!想想有时我扶持不起来弟兄姊妹,就会流露血气,当时身不由己过后良心就受谴责,并且心里也困惑:总是犯罪行不出主的话能被神称为义人吗?到底怎么才能不犯罪呢?今天听你这么交通我才明白,原来主耶稣只是把我们从罪中救赎了出来,但败坏性情还在我们里面扎根,难怪我们天天活在犯罪认罪的光景里呢,全能神的话说得真是太透亮了!现在我明白了,只有接受全能神作的审判工作得洁净蒙拯救后才能成为真正的义人,进入神的国啊!我也要赶紧考察全能神的说话作工!”
建阳高兴地点点头,答应要和林薇一块儿考察。https://reurl.cc/L18Xz9
夜晚,一轮明月挂在夜空,只听见远处不断传来林薇一家人愉快的交谈声……
校园加强反宗教宣传师生受压 高中生逼母放弃信仰动杀机
全国上下不断加强思想教育举措,老师因为执行力不够被问责,学生被要求举报信神的家人、亲戚。
教师处在思想教育的前沿
2019年6月,江西省新余市一学校四十余名教师被要求签署一份“无信仰责任状”,确保校园不会出现任何与宗教相关的思想言论。该校校长要求教师保证家人也不信教,如果有家人、亲戚信神,知情不报的就要被开除。为了凸显思想教育的重要性,他命令所有教师统一使用“学习强国”手机软件。
“如果执着于宗教信仰的人多了,那就没人信共产党了。所以对共产党来说,意识形态的强控尤为重要,宁可经济慢发展,也不能让独立的思想意识形态渗透整个国家,这是涉及党内政权的大事”,黑龙江省一学校领导针对当局打击信仰的目的分析说。
这位校领导称,2019年10月,他被迫签署了《2019年教育局党委意识形态工作责任书》,承诺抵制宗教进校园,严防在课堂上议论宗教思想或在校园内举行宗教仪式,对持有信仰的师生严加管控。有一位老师虽然已签署了放弃信仰的承诺书,教育局仍要求校领导每月找其谈话、定期让师生填写有关她情况的调查问卷。https://reurl.cc/D1RXqj
教育学生要树立“正确的世界观”
2019年12月5日,抚州市一小学老师要求学生在一份《不能信教的承诺书》上签字,保证远离宗教,并警告学生:“不签就不要读书。”孩子们在承诺书上签了字,并大声念老师写在黑板上的“反对宗教”四个大字,供老师拍照。
学生家长也同时收到了《未成年人为什么不能信仰宗教》的信件,信上说禁止未成年人信教的原因是“未成年人正处在身心发展的关键阶段,是一个人确立正确的世界观、人生观、价值观的重要时期,没有独立的思维能力”。https://reurl.cc/D1RXqj
一名学生家长告诉《寒冬》,正因为未成年人正处在身心发展的关键阶段,所以不应该被强制灌输“红色思想”“红色教育”。
来源:寒冬
留言列表